الطفيليات الخارجية عند الحمام



يتعرض الحمام لكثير من الطفيليات الخارجية بعضها قد لا يسبب الكثير من المشاكل ولكن البعض الآخر مثل القمل قد يتسبب في إصابة الحمام بالأنيميا .

العث :

وهي حشرة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة ويستثني من ذلك العث الأحمر ، ويوجد 3 أنواع من
العث الأول يهاجم ريش الحمام ويبدأ الريش بعد فترة من الوقت في التعفن والتساقط ، والنوع الثاني يهاجم عرق الريش (الأنبوبة القرنية الجوفاء) حيث يعمل علي والتساقط ، والنوع الثاني يهاجم عرق الريش (الأنبوبة القرنية الجوفاء) حيث يعمل علي تدمير الريشة التي تنشق وتقع في النهاية أما النوع الثالث فهو عث حراشيف الساق وهو لا يهاجم الحمام كثيراً وهذا النوع من العث يتخذ من الحراشيف مسكناً له وبزا تخرج الحراشيف من مكانها وتحدث نتوءات بارزة ، أما العث الأحمر فهو ضئيل رهيف وأكثر الطفيليات إثارة للرعب ويكون لونه رمادي ويعيش في جدران الحظيرة طول فترة النهار وفي الليل يترك الجدران ويهاجم الحمام حيث يبدأ في امتصاص دم الحمام بشراهة بالغة ليتحول بعدها من اللون الرمادي إلي اللون الأحمر ويستخدم الملاثيون لمعالجة الطيور ورش الأرضية والحوائط.

القمل :

وهو شائع الانتشار في الحمام وهو كبير إلي حد ما حيث يمكن رؤيته بالعين المجردة وعند فرد جناح الحمامة المصابة بالقمل فإنه يمكن بسهولة رؤية القمل كبقع سوداء في الجزء العريض اللين من ريشة الجناح ويتغذى القمل علي غبار الريش وقشر الجلد الميت والعلاج يتم برش أحد المبيدات الحشرية ويفضل رش الحظيرة مرة كل شهر بالمبيد الحشري للقضاء علي القمل ويعتبر محلول كبريتات النيكوتين مؤثراً جداً ضد القمل

الحشرات:

تقوم الحشرات المختلفة بنقل الأمراض داخل مساكن الحمام ،لذلك يجب على المربى تطهير المساكن والأعشاش والطيور باستخدام المبيدات الحشرية مثل الملاثيون 4 % أو الكبريت 1 % ويمكن إستخدام هذه المبيدات كمسحوق أو بالرش ويراعى عدم إستخدام عدة مبيدات في وقت واحد ويراعى عدم تكرار التطهير إلا بعد 3 أسابيع . ويجب عدم إستخدام المبيدات أثناء فترات الإجهاد أو خلال العشر أيام الأولى من التلقيحات . كما يجب مراعاة عدم تلويث الماء أو العلف بالمبيدات .
الوقاية والعلاج :
يتم تعفير الطيور باستخدام مسحوق النيكوتين والكبريت 1.5٪ أو مسحوق الـ . د . د . ت D . D . T 4.5 ٪ أو مسحوق الملاثيون 4 ٪.

ذبابة الحمام :

ينقل هذا الطفيل ملاريا الحمام وهي أصغر حجماً من الذباب المنزلي ولونها بني وماص للدم ويتحرك بسرعة بين الريش، وعند الإمساك بالحمام في محاولة للقبض على الذباب فإن الذباب يتحرك بسرعة بين الريش وعند الخوف فإنه يهرب بعيداً وبيض الذباب يتحول بسرعة إلى اللون الأسود ويوجد تحت القش وكذلك تحت المغذيات وفي أركان الأرضية ويتغذى الذباب على دم الحمام وعند وجود أعداد كبيرة من الذباب يؤدي إلى ضعف الحمام كما أنها تؤدي إلي قلق الحمام وعدم شعوره بالراحة وطريقة المقاومة تتم بتطهير أبراج الحمام كل 3 أسابيع ورشها بمحلول النيجوفون 0.5 -1 وتعفير الزغاليل بمسحوق البيرثريم .