أمراض ومشاكل التمثيل الغذائي عند الحمام



1- فقد الوزن :

يلاحظ حدوث نحافة الجسم وفقد الوزن وينتج ذلك عن الأمراض التنفسية مع سوء التغذية .
الأعراض :
فقد الوزن - ويلاحظ بقاء الأكل فترة طويلة في الحويصلة بدون
هضم مع حدوث إسهال وزيادة النفوق .
العلاج :
تستخدم المضادات الحيوية أو مركبات السلفا .

2-عسر وضع البيض:

يحدث ذلك عند وضع أول بيضة في الحمام الصغير البكر ، وكذلك يحدث في الحمام الكبير في حالة انقلاب وضع البيضة أو تكون البيضة كبيرة الحجم، كما تحدث في الإناث الضعيفة أو المسمنة.
الأعراض : 
رقاد الإناث بدون وضع بيض لعدة أيام وعدم القدرة على الطيران . كما يلاحظ انتفاخ البطن وارتفاع درجة الحرارة .
العلاج :
الضغط على منطقة البطن لمساعدة البيضة على الخروج وتعطى الإناث شربة زيت خروع ودهان منطقة فتحة المجمع بزيت خروع لتسهيل خروج البيضة .

الطفيليات الخارجية عند الحمام



يتعرض الحمام لكثير من الطفيليات الخارجية بعضها قد لا يسبب الكثير من المشاكل ولكن البعض الآخر مثل القمل قد يتسبب في إصابة الحمام بالأنيميا .

العث :

وهي حشرة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة ويستثني من ذلك العث الأحمر ، ويوجد 3 أنواع من
العث الأول يهاجم ريش الحمام ويبدأ الريش بعد فترة من الوقت في التعفن والتساقط ، والنوع الثاني يهاجم عرق الريش (الأنبوبة القرنية الجوفاء) حيث يعمل علي والتساقط ، والنوع الثاني يهاجم عرق الريش (الأنبوبة القرنية الجوفاء) حيث يعمل علي تدمير الريشة التي تنشق وتقع في النهاية أما النوع الثالث فهو عث حراشيف الساق وهو لا يهاجم الحمام كثيراً وهذا النوع من العث يتخذ من الحراشيف مسكناً له وبزا تخرج الحراشيف من مكانها وتحدث نتوءات بارزة ، أما العث الأحمر فهو ضئيل رهيف وأكثر الطفيليات إثارة للرعب ويكون لونه رمادي ويعيش في جدران الحظيرة طول فترة النهار وفي الليل يترك الجدران ويهاجم الحمام حيث يبدأ في امتصاص دم الحمام بشراهة بالغة ليتحول بعدها من اللون الرمادي إلي اللون الأحمر ويستخدم الملاثيون لمعالجة الطيور ورش الأرضية والحوائط.

القمل :

وهو شائع الانتشار في الحمام وهو كبير إلي حد ما حيث يمكن رؤيته بالعين المجردة وعند فرد جناح الحمامة المصابة بالقمل فإنه يمكن بسهولة رؤية القمل كبقع سوداء في الجزء العريض اللين من ريشة الجناح ويتغذى القمل علي غبار الريش وقشر الجلد الميت والعلاج يتم برش أحد المبيدات الحشرية ويفضل رش الحظيرة مرة كل شهر بالمبيد الحشري للقضاء علي القمل ويعتبر محلول كبريتات النيكوتين مؤثراً جداً ضد القمل

الحشرات:

تقوم الحشرات المختلفة بنقل الأمراض داخل مساكن الحمام ،لذلك يجب على المربى تطهير المساكن والأعشاش والطيور باستخدام المبيدات الحشرية مثل الملاثيون 4 % أو الكبريت 1 % ويمكن إستخدام هذه المبيدات كمسحوق أو بالرش ويراعى عدم إستخدام عدة مبيدات في وقت واحد ويراعى عدم تكرار التطهير إلا بعد 3 أسابيع . ويجب عدم إستخدام المبيدات أثناء فترات الإجهاد أو خلال العشر أيام الأولى من التلقيحات . كما يجب مراعاة عدم تلويث الماء أو العلف بالمبيدات .
الوقاية والعلاج :
يتم تعفير الطيور باستخدام مسحوق النيكوتين والكبريت 1.5٪ أو مسحوق الـ . د . د . ت D . D . T 4.5 ٪ أو مسحوق الملاثيون 4 ٪.

ذبابة الحمام :

ينقل هذا الطفيل ملاريا الحمام وهي أصغر حجماً من الذباب المنزلي ولونها بني وماص للدم ويتحرك بسرعة بين الريش، وعند الإمساك بالحمام في محاولة للقبض على الذباب فإن الذباب يتحرك بسرعة بين الريش وعند الخوف فإنه يهرب بعيداً وبيض الذباب يتحول بسرعة إلى اللون الأسود ويوجد تحت القش وكذلك تحت المغذيات وفي أركان الأرضية ويتغذى الذباب على دم الحمام وعند وجود أعداد كبيرة من الذباب يؤدي إلى ضعف الحمام كما أنها تؤدي إلي قلق الحمام وعدم شعوره بالراحة وطريقة المقاومة تتم بتطهير أبراج الحمام كل 3 أسابيع ورشها بمحلول النيجوفون 0.5 -1 وتعفير الزغاليل بمسحوق البيرثريم .

مرض المونيليــا عند الحمام



مرض فطرى يصيب الجهاز الهضمي وخاصة الحويصلة وقد يصيب الفم والبلعوم والمرئ ويساعد على حدوثه ارتفاع نسبة الرطوبة في الأعشاش وعدم نظافة أوعية العلف والماء أو تلوث ماء
الشرب والعلف ، ويصيب المرض الزغاليل أكثر من الطيور البالغة .
الأعراض :
يظهر المرض في شكلين :
  1. قلاع الفم : يظهر كمادة متجبنة لونها أصفر مبيض تغطى الجزء العلوي من البلعوم للزغاليل عند عمر5 – 12 يوم ويجعلها غير قادرة على الأكل والتنفس ويسبب موتها .
  2. قلاع السرة ( خراج السرة ) :يحدث في الزغاليل عند عمر 12-7 يوم حيث يكبر حجم السرة وتتكون كتله صلبه كبيرة تشبه الخراج .
    يظهر المرض في الحمام البالغ على شكل خراج في جانب الفم .
الوقاية :
تطهير المعالف والمساقى بمطهرات مضادة للفطريات .
العلاج :
تدهن الأماكن المصابة بمحلول يودجلسرين بنسبة 1 – 5 ، يعطى مايكوستاتين بمعدل 200 مللجرام/ كجم علف أو معدل 0.1 - 0.2 جم/ لتر ماء الشرب لمدة 5 أيام متتالية .

الديدان الخيطية عند الحمام



وهي تسبب أخطاراً أكثر من الدودة المستديرة لأنها تعيش داخل الغشاء المخاطي للأمعاء والحوصلة والإثنى عشر مسببة مضاعفات عديدة وهي تشبه إلي
حد ما الشعرة العادية ولا يزيد طولها عن واحد بوصة .
العلاج:
إضافة سترات الببرازين بجرعات مركزه ، كما إن استخدام دواء مثيريدين Methyridine يقضي عليها نهائيا كما قد يستخدم أدوية الليفاميزول levamisole 8% بجرعات 2سم 3/لتر صيفاً و 3سم 3/لتر ماء شتاءً لمدة 36 ساعة . كما يجب تطهير الأرضية لمدة 24 ساعة بعد استخدام العلاج .

الإصابة بالفطر: الإسبرجلوزيس:



ترجع الإصابة إلي فطر Aspergillus fumigatus حيث ينتشر هذا الفطر في القنوات التنفسية والرئة ، أو فطر البنسلين .
الأعراض:
تظهر الأغراض علي شكل
بقع مصفرة اللون تؤدي إلي الإصابة بالاختناق ، بالإضافة إلى الخمول والهزال، وظهور متاعب تنفسية، وإسهال و التهابات في الأعين ويوجد قطع متجبنة بين الجفون، وتظهر بعض الحالات العصبية، وقد يحدث النفوق نتيجة الإرهاق الشديد .
العلاج :
استبعاد الطيور المصابة - تطهير المساكن بمواد مطهرة مضادة للفطر وخاصة التي تحتوى على يود مثل (الفانودين - أيوديسيد - أيودوكسيل ) أو استعمال كبريتات النحاس بمعدل 0.5 ٪ - يستخدم المايكوستاتين بمعدل 200 ملجرام / كجم عليقة أو 0.1 – 0.2 جم/لتر ماء الشرب لمدة 5 أيام .

مرض الإسكارس عند الحمام


 

ديدان الإسكارس تعيش في الأمعاء الدقيقة ولونها أبيض مصفر يوجد منها أنواع مختلفة تصيب الطيور ، يصيب الحمام Columbae Ascaridia
الأعراض :
عند الإصابة الشديدة يحدث فقد الشهية و
جفاف الريش وانتفاشه وتدلى الأجنحة وإسهال مائى مع حدوث هزال ونقص الوزن وتأخر النمو . كما تقل مقاومة الطيور المصابة للأمراض المعدية .
الوقاية :
تطهير المساكن بمطهرات تبيد بيض الديدان مثل الصودا الكاوية 2 % .
العلاج :
يستخدم الببرازين Piperazine بمعدل 100ملجرام للطائر ويفضل إعطاؤه في كمية من العلف يمكن استهلاكها في 4 ساعات أو فى كمية من المياه يمكن استهلاكها في مدة ساعتين .

ديدان القصبة الهوائية عند الحمام



الأعراض:
تتطفل الديدان على القصبة الهوائية للحمام وتسبب صعوبة فى التنفس ويمد الطائر رقبته وفمه مفتوح ويعطس لطرد الطفيل وبعد العطس ينكمش الطائر ويخفض رأسه لأسفل ويغمض عينه .
الوقاية :
ترش الأرضية بمحلول كبريتات نحاس 1000 - 1 لمقاومة القواقع والديدان .
العلاج :
يوضع مستحضر ثيابندازول Thiabendazol فى العليقة بمعدل 50 جم / كجم وزن حى .

الدودة المستديرة عند الحمام


يوجد هذا النوع من الديدان في معظم أفراد الحمام ولا يمكن رؤية الديدان في زرق الحمام ويخرج بيض هذه الديدان مع زرق الحمام ولا يتسبب البيض في إحداث المرض إلا بعد فترة تستغرق أسبوع وعند وصول هذا البيض إلى معدة الطائر فإن البيض يفقس وتخرج الدودة لتنمو داخل جسم الطائر خلال 3 أسابيع .

الأعراض:
تنحصر في انطواء الحمام بعيداً عن الأفراد الأخرى وعدم رغبتها في الطيران .

العلاج:
استخدام سترات الببرازين حيث يضاف الدواء في ماء الشرب.

مؤض الديدان الشعرية عند الحمام


تعتبر أخطر الطفيليات الداخلية التي تصيب الحمام وهى تتطفل على الغشاء المخاطي للأمعاء الدقيقة وتسبب إلتهابات شديدة بالأمعاء .
الأعراض:
هزال - إسهال - انتفاش الريش - تدلى الأجنحة .
العلاج :
يستخدم الديكالمين Dekalmin فى ماء الشرب بمعدل 4 سم 3 / لتر ماء الشرب أو يستخدم الجالينيد Galinid في ماء الشرب بمعدل 1 سم / لتر ماء الشرب .

مرض الكوكسيديا عند لحمام




تعتبر من الأمراض المميتة للحمام وتحدث الإصابة بالمرض عند انتشار نوع الطفيليات المسمي Eimeria columbarum وحيد الخلية و
الذي يتطفل على أمعاء الطيور .
الأعراض:
إسهال مائي مع هزال الأفراد المصابة مع فقد الريش للمعانه وحيويته ويعزف الطائر عن الطعام، مع حدوث إسهال قد يختلط بالدم في بعض الحالات وقد يؤدي إلى النفوق .
الوقاية :
إتباع الإجراءات الوقائية الصحية العامة، إستخدام مضادات الكوكسيديا مع العليقة ومنها الإمبروليوم - دى كوكس - دار فيزول .
العلاج:
عند حدوث الإصابة يلجأ المربون إلي تطهير الأرض بالمواد المطهرة التي تشتمل على الأيودفور odophor اليومين متتالين، وقد أثبتت بعض الدراسات أن الحمام يكتسب مناعة ضد المرض عقب الإصابة الأولي وتعالج الطيور المصابة بإعطائها:
  • يستخدم السلفاكين أوكسلين بمعدل0.4 – 0.6 جم / لتر ماء الشرب .
  • تستخدم السلفا دىميدين بمعدل 1.5– 1 جم / لتر ماء الشرب .
  • يستخدم السلفاكين أوكسلين أو السلفاديميدين بمعدل0.5 - 1 / كجم عليقة وتتراوح مدة العلاج من 7-3 أيام حسب شدة الإصابة .

القرحة الأكالة (الترايكوموناس) عند الحمام



يسببه بروتوزوا Trichomonas gallinae الذي يتواجد في حلق وبلعوم الطائر البالغ . ينتقل عن طريق المعالف والمساقى الملوثة . كما ينتقل من الأمهات إلى صغارها عند التغذية على الغدد اللبنية الموجودة في حوصلتها، وتوجد
3صور مميزة للقرحة الأكالة :
أ – بلعومية ... تصيب الحنجرة .
ب – تصيب الكبد دون غيره من أعضاء الجسم .
ج – تصيب صغار الحمام الصغير وبصفة خاصة الزغاليل الموجودة بالأعشاش.
الأعراض :
في الحمام البالغ يفقد الشهية ويقل الميل للطيران ويلاحظ احتقان شديد في الزور مع وجود قرحات صفراء متجبنة وتسمى الزراير الصفراء، ووجود بلغم في الحلق و سائل له قوام الجبن لونه أصفر تغطي الجزء العلوي للبلعوم وله رائحة كريهة، بالإضافة إلى وجود قرحة في السرة حيث تصاب السرة بكبر بالتضخم وتتكون كتلة صلبة تشبه الخراج ، مع خروج إسهال أخضر اللون واحتقان للجهة الداخلية من الحلق الذي يصبح لونه بنفسجي .
وتمرض الزغاليل بمجرد تغذيتها من الأم بلبن الحوصلة وتصاب حوصلتها ببثرات صفراء متجبنة يزيد عددها بسرعة وينتج عن ذلك نفوق الطائر وتكثر الوفيات في عمر 20 – 10 يوم حيث تصل نسبته 80 ٪ .
العلاج :
  • استبعاد الطيور التي يظهر بها الإصابة بشكل متكرر أو مزمن .
  • استخدام مستحضر Aminonitrithiazol بمعدل 1جم / 8 لتر ماء الشرب .
  • في الطيور المصابة تزال التقرحات الموجودة في مكانها وتدهن بمخلوط مكون من ثلاثة أجزاء جليسرين وجزء واحد من اليود.
  • يستخدم مركب داي ميتراي دازول Dimetidaz01 حيث يضاف 5جم إلي كل لتر ماء في الصيف و 1جم لكل لتر ماء في الشتاء من Dimetidaz01 40% ولمدة خمسة أيام ثم يتم خفض الجرعة إلي النصف لمدة 8 أيام أخرى .

داء العصيات القولونية عند الحمام



ترجع الإصابة بالمرض إلي النمو غير الطبيعي للبكتيريا العضوية في القولون ويظهر هذا المرض مع تعرض الحمام للإرهاق سواء عند النقل أو نتيجة أحوال مناخية سيئة .

الأعراض :
تتنوع الأعراض حيث يلاحظ وجود سائل أسمر اللون بكثرة في أعشاش الطيور وقد تموت الأفراخ الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها أيام .

العلاج:
يعطى شراب الكوليميسين colimycineويستمر العلاج لمدة خمسة أيام .

الالتهاب المعوي التقرحي عند لحمام



تسببه بكتريا عصوية وتحدث العدوى عن طريق العليقة أو مياه الشرب الملوثة بزرق الطيور المصابة .
الأعراض :
يظهر على الطائر أعراض الخمول ويغلق عينيه وتتهدل أجنحته و
ينتفش ريشه، ويحدث إسهال مائي لونه بني مصفر يتحول أخيراً إلى أبيض، ويستمر الطائر في الهزال حتى ينفق إذا لم يتم علاج القطيع .
الوقاية :
تطهير أماكن التربية بمطهرات قوية مثل الفورمالين - وجمع النافق والتخلص منه - يمكن إضافة المضادات الحيوية في العليقة أو مياه الشرب مثل الستربتومايسين بمعدل 60مللجرام / كجم عليقة .
العلاج :
  • يستخدم حقن الستربتومايسين بمعدل 100مللجرام / كجم وزن الطائر لمدة 3 أيام أو يضاف في مياه الشرب بمعدل 4 جم / لتر ماء الشرب لمدة 10- 7 أيام .
  • يستخدم التتراسيكلين بمعدل 200ملجرام /كجم عليقة لمدة10 – 15 يوم .

عدوى بكتريا القولون عند الحمام



يسببه بكتريا القولون E. Coli الموجود في أمعاء الطيور وعند تعرض الطائر للعدوى بأحد الأمراض المعدية أو الإجهاد الحراري أو العطش أو الجوع فإن مقاومة الطائر تضعف و
تصبح هذه البكتريا ضارية وتسبب إحداث تسمم جرثومي .
الأعراض :
ضعف عام وإسهال وتجمع مواد لزجه بالمجمع وامتناع عن الأكل ويحدث نفوق في الأيام الأولى من العمر .
الوقاية :
تطهير أماكن التربية - تقديم عليقة تحتوى على كميات زائدة من البروتين والفيتامينات حتى يزداد حيوية ومقاومة الطيور .
العلاج :
استخدام المضادات الحيوية التي تؤثر على هذا النوع من البكتريا مثل الأرثرومايسين والكلورامفنيكول والنفتين الفيورازوليدون .

مرض الباراتيفود : paratyphoid - salmonella infection عندالحمام



وهو المرض المشهور باسم السالمونيلا، ويسببه ميكروب Salmonella typhimurium وهو مرض بكتيري يصيب عادة الأفراخ الصغيرة، لأن الأم الحاملة للميكروب تطعم صغارها من حوصلتها وبالتالي تنقل الميكروب إليها ، و
قد تموت الأفراخ قبل ظهور أي علامة مرضية .
الأعراض: 
في الطيور الكبيرة تظهر علي صورة قرح في أجزاء مختلفة من الجسم خاصة عند عضلات الأجنحة، وتمتد إلى الرأس مع عدم القدرة على الوقوف والترنح ، أما الزغاليل فتظهر عليها أعراض عصبية وتحدث تشنجات وتقلصات في الرقبة ثم تلتوي الرأس والرقبة ويحدث عرج نتيجة لالتهاب المفاصل، ويزداد الظمأ للماء ويظهر إسهال مائي أصفر اللون ثم يضعف الطائر ويهزل حتى ينفق.
الوقاية:
الاهتمام بفحص مكونات العلف وخاصة مصادر البروتين الحيواني لأنها مصدر العدوى في الطيور .
العلاج :
عند ظهور الأعراض يعزل الطائر المريض مع استخدام المضادات الحيوية في العلاج ويجب أن يستمر العلاج لفترة طويلة كما يستخدم الفيورالتادون لمدة 3-4 أسابيع بغرض حماية الصغار التي تكون حاملة للميكروب بعد الفقس مع تطهير الحظائر بالمطهرات ويتم التحصين كإجراء وقائي ضروري مع إعادة التطعيم كل 4-6 شهور، كما تستخدم المضادات الحيوية مثل حقن التيراميسين 100 ملليجرام / طائر أو الستربتومايسين 100 - 200 ملليجرام/طائر .

موض الســـل عندالحمام


يسببه نوع من البكتريا وهو يقاوم الجفاف والبرودة والوسط المملح لمدة شهور طويلة، ولكن
يمكن قتل الميكروب في مدة قصيرة عن طريق أشعة الشمس أو درجة 70ْ م أو استخدام المطهرات مثل الفورمالين أو الفنيك.
يفرز الميكروب عن طريق الفم أو الزرق فيلوث الأدوات المستعملة مثل المعالف والمساقى .
الأعراض :
نظرا لأن مدة حضانة الميكروب طويلة، لذلك فإن الأعراض لا تظهر إلا عندما يصل المرض بالطائر إلى حالة متقدمة ويكون ذلك سبب في انتشار المرض بالقطيع، فيحدث نقص تدريجي في الوزن وفقد للعضلات وخاصة عضلات الصدر وانتفاش الريش وجفافه، كما تظهر التهابات في المفاصل نتيجة لتكوين درنات السل بها ويحدث طفح لمحتويات المفصل المتقيح، وكذلك يحدث إصابة الأجنحة بدرنات السل فيتدلى الجناح المصاب .
العلاج :
لا يوجد علاج معروف لهذا المرض ، ويفضل تعريض الطيور المصابة للشمس لقتل الميكروبات .

مرض العين الواحدة عند الحمام



وهذا المرض يصيب الحمام دون غيره من الطيور، وهو لا يصيب العين نفسها ولكن المنطقة التي
حول العين مما يدفع الطائر المصاب إلى محاولة هرش المنطقة الملتهبة.
الأعراض:
هي نزول ماء من العين وتصبح عليها طبقة شبه معتمة وهو يصيب عين واحدة فقط ويصاحب المرض فقد في الشهية .
العلاج:
عزل الطيور المصابة مع وضع برمنجانات بوتاسيوم في ماء الشرب حتى يتحول لون الماء إلى اللون الأرجواني مع وضع نقطتين إلى 3 نقط من زيت كبد الحوت في حلق الطائر المصاب كل 3 أيام حتى يتم الشفاء

مرض الخناق ( تضخم العين) عند الحمام



وهو الالتهاب الشعبي في مراحله المتقدمة ويساعد ارتفاع الرطوبة وقلة التهوية والتغيرات الفجائية في درجة الحرارة على
حدوث هذا المرض .
الأعراض : 
وجود إفرازات مائية من فتحات الأنف تتحول إلى مادة كثيفة لونها أصفر ينتج عنها سد فتحات الأنف مما يتسبب في انعدام قدرة الطيور على التنفس، ولذلك تنتفخ العيون ويكبر حجمها وينتج عن ذلك انغلاق الجفون وانعدام الرؤية .
العلاج:
  1. يوضع رأس الطائر في محلول حمض اليوريك أو محلول برمنجنات البوتاسيوم
  2. يتم التخلص من الإفرازات المتجمعة تحت العين بالضغط برفق ثم تطهيرها .
  3. تعطى الطيور كبسولة من زيت الخروع 500 ملليجرام وفى اليوم التالي تعطى الطيور من 5 – 4 نقط من زيت كبد الحوت، وذلك لزيادة المقاومة الحيوية للطيور .

مرض عدوى الببغاء : ornithosis عند الحمام


وهو مرض شائع الانتشار بين الببغاوات ويسمي بحمي الببغاء وقد ينتقل المرض إلى المربي نفسه، وأعراض تشبه أعراض مرض
الأنفلونزا .
الأعراض : 
حدوث هزال، والتهابات في العين والجفون مع ظهور متاعب تنفسية مع حدوث إفرازات أنفية وإسهال وزكام، كما قد تتساقط سوائل من عين واحدة أو كلتا العينين، ويتوقف الطائر عن الأكل مع حدوث التهاب في العين وعند إهمال العلاج يصاب الحمام بالعمى والإسهال الحاد ثم النفوق .
الوقاية :
اتخاذ الإجراءات الوقائية الصحية العامة، بعد عودة الحمام الزاجل من رحلة طويلة يجب إعطائه 100مللجرام /طائر من التيراميسين، وتطهير الأماكن المصابة باستخدام فنيك 2 % أو فورمالين 2 %.
العلاج :
استخدام المضادات الحيوية مثل الأوريومايسين أو التتراسيكلين أو البنسلين، وقد وجد أن هذه المضادات الحيوية توقف النفوق ولكنها لا تقتل الفيروس وبذلك تبقى الطيور حاملة للفيروس وتكون مصدراً لعدوى جديدة، ولكن يمكن علاج هذا المرض بنجاح باستخدام المضاد الحيوي المعروف باسم الأوكسي تتراسيكلين

مرض الالتهاب الشعبي المعدي عند الحمام


ويوجد نوعان من الالتهاب الشعبي :

النوع الأول :
يحدث نتيجة لمضاعفات الإصابة بالزكام أو
البرد .
النوع الثاني : 
يحدث نتيجة للإصابة بالفيروسات ويسبب نفوق لو استمر لمدة طويلة .
الأعراض :
تحدث متاعب تنفسية وكحة والتنفس بصعوبة والامتناع عن الأكل ويظهر الهزال على الطيور .
العلاج :
لا يوجد علاج لمرض الالتهاب الشعبي المعدي، ولكن عند ظهور الأعراض لهذا المرض قد يفيد استخدام السلفاديازين أو التيراميسين أو الأوريومايسين .

مرض جدري الحمام أو الدفتيريا عند الحمام


وهو من الأمراض البكتيرية شائعة الحدوث وخاصة في الأفراخ الصغيرة والإهمال في علاج هذا المرض يعرض الطيور للإصابة بأمراض أخري أشد خطورة ويصعب علاجها، ويظهر شكلين من هذا
المرض على الحمام وهما النوع الجلدي أو الدفتيرى.

أ- النوع الجلدي :

وجود بثور حول العين ممتلئة بسائل ثم يلي ذلك مادة لها قوام يشبه قوام الجبن داخل الفم، وفي نهاية المنقار، وفى الحالات المتقدمة تصاب الأرجل والمناطق المغطاة بالريش .

ب- النوع الدفتيرى :

وتنتقل الإصابة بمرض الجدري بواسطة البعوض الذي يهاجم أي جزء مكشوف من جسم الحمام ، يظهر خاصة على الزغاليل والطيور الصغيرة السن حيث يصيب الحلق وتظهر بقع صديدية صفراء في الفم، يسبب متاعب تنفسية أو اختناق الطيور .وقد يتوقف الطائر عن الأكل ويظهر علية الهزال ويموت.
الوقايـة :
اتخاذ الإجراءات الوقائية العامة وتطهير المسكن والأدوات المستخدمة مثل الغذايات والمساقي، مع رش الحظائر في الحال بمحلول الديازينون أو الملاثيون للقضاء على الحشرات التي تعمل على انتشار المرض مع تحصين الطيور ضد المرض باللقاح الخاص بجدري الحمام، ويراعى عدم استخدام لقاح جدري الدجاج الذي يزيد من شدة المرض .
العلاج :
تزال البثور ويدهن الجزء المصاب بمحلول اليود- جلسرين، أو الميكروكروم أو نترات الفضة 2 % .


الحمام الشقلباظ


له الوان كثيره اشهرها الأبيض الفضي والأزرق والرمادي والسماوي . وهم يتقلب اثناء الطيران حيث يغير وضع جسمه مرات عديدة ثم يعود لوضعه الطبيعي يصاحب ذلك صوت عالي ناتج عن سرعة تحريك الأجنحة

الحمام اليمني


ليمني او الصنعاوي وهو نوع صغير الحجم له الوان عديدة منها الأبيض والأزرق والأسود والأرجل والرأس عارية من الريش وهو يصدر صوت جميل ويربي في حائق المنازل

الحمام الزاجل


ويعتبر اذكي أنواع الحمام وأشهرها حيث يستطيع الطيران لمسافات بعيدة والعودة مرة أخري لبيته ويمتاز هذا النوع بعضلات صدر قوية لتحمل مشاق الطيران وكذلك منقاره الطويل الذي
يغطيه غشاء جلدي يتصل بطرفي الفم وله عدة الوان أهمها الأبيض والأسود والبني يصل وزن الطائر البلغ في بعض الأحيان 750 جم نتتج الإناث حوالاي 8 – 12 زوج من الزغاليل سنويا ويصل وزن الفرد الواحد منها 400

حمام هزاز


له الوان كثيرة وزاهية أشهلاها الأسود والأبيض والأحمر .وبالرغم من صغرحجمها الا أن
صدرها منتفخ وريش الذيل عريض منبسط علي شكل مروحة ويلاحظ أن الذيل يعوق عملية التلقيح لذا يراعي نزعه في فترة التلقيح والأجنحة مدلاه والارجل عارية من الريش ولونها أحمر والرأس غير مزينه بزوائد وهو يمشي دائما مختال بنفسه وهو يحتضن بيضه جيدا ويغذي أفراخه بعناية

حمام الهواية



هناك إستخدام أخر للحمام بخلاف إنتاج اللحم أو الزغاليل و هذا الإستخدام لغرض الهواية ويعرف أنواع كثيرة من
الحمام تستعمل لهذا الغرض منها الحمام الذي يستخدم بغرض المراسلة مثل الحمام الزاجل أو لجمال شكله مثل الهزاز أو لجمال صوته مثل اليمني

حمام بري



400 – 500يسمي بحمام الأبراج نظراً لأنه غير مستأنس ولا يمكن تربيته في المنازل حيث يعيش في المناطق المهجورة وهو غير إقتصادي نظرا لصغر وزنه ، قلة الإنتاج حيث لا يتم تفريخ البيض إلا مرتين سنويا في
الربيع و الخريف بالرغم من ذلك فهو حاضن جيد للبيض ولون الحمام البري رمادي مائل للأسود وله منقار طويل ويقوم الحمام البي بالهجرة من مكان لأخر إذا شح الغذاء ويحدث قلش للحمام البري :خلال فترة الشتاء وهناك عدة أنواع من الحمام البر أهمها
الجبلي : ويوجد في المناطق الصحراوية مثل مطروح والفيوم.
1

الجبلي المصري : يوجد في مناطق الفيوم والدلتا
.2
القزازي: رمادي اللون مع وجود خطين من اللون الأسود علي الأجنحة
.3
البربري : يشبه القزازي مع إختلاف اللون من الرمادي إلي البني
.4
الزرقاء : وهو يوجد في أوروبا ويصل إلي مصر خلال موسم الهجرة ويظهر في مناطق الدلتا

الحمام المالطي


وهو أكبر الأنواع المحلية ، لا يستطيع الطيران إلا لمسافات قصيرة يميزه عدة الوان منها الأبيض والأحمر والأصفر والأسود . الأرجل عارية من الريش إنتاجه منخفض جدا من الزغاليل 2 – 3 أزواج سنويا يتراوح وزن الزغلول من 400 – 500

الحمام القطاوي



وهو حمام لونه أحمر طوبي والأرجل مغطاه بالريش وشوشه أعلي الرأس ، له ريش بارز عند مؤخرة المنقار وقدمة الرأس ينتج سنويا من 3 – 4 ازواج من الزغاليل يصل وزن الواحد حوالي 400جم


الحمام الرومي

DSC02146.jpg
يتميز هذا النوع بكبر الحجم مقارنة بالحمام البلدي ، اللون أبيض ويغطي الأرجل ريش ولا يميل إلي الطيران نظراً لثقل وزنه، لذلك يعتمد في غالبية الوقت علي الغذاء المقدم له ويقل إنتاج هذا النوع من الزغاليل عن الحمام البلدي حيث ينتج من 5 – 7 أزواج يصل وزن الزغلول في بعض الأحيان إلي

حمام البلدى


يعتبر الحمام البلدي من الأنواع متوسطة الحجم مقارنة بالأنواع العالمية يعطي إنتاج لا بأس به من الزغاليل يصل يصل في بعض الأحيان إلي 6 – 10 أزاوج ويصعب تمييز مجاميع معينة من
الحمام البلدي نظراً لوجود الوان كثيرة تميزه حيث ينتشر الوان مثل الأبيض والأسود والبني والأزرق ويتميز الحمام البلدي بالأرجل الخالية من الريش ويعيب هذا النوع عدم حدوث تطور في إنتاج أنواع جيدة نظرا لعدم انتشار التربية في المزارع المتخصصة وإنما تقتصر التربية في أغلب الأحيان علي التربية المنزلية فوق الأسطح ويتميز هذا النوع بقدرته العالية علي الطيران لمسافات بعيدة ويمكن إلرجاع هذه الميزه إلي إنخفاض الوزن نسبيا لهذا النوع مقارنة بالأنواع الأخري، وكذلك يمتاز الحمام البلدي بأنه مقاوم للأمراض ويصل وزن الزغاليل إلي حوالي 500 جمضعيف ( أربعة أزواج) ويصل وزن الفرد البالغ حوالي 1400 جم وزن الواحد منها حوالى 500 جم


حمام الرنت


بالرغم من كبر حجم هذا النوع مقارنة بالأنواع الأخري إلا أنه ينتج زغاليل أقل من الأنواع الأخري حيث أن
إنتاجه ضعيف ( أربعة أزواج) ويصل وزن الفرد البالغ حوالي 1400

حمام الهومر



عتبر هذا النوع من أفضل الأنواع المنتجة للزغاليل يصل وزن الذكر في بعض الأحيان إلي 1100 جرام
بينما يصل وزن الأنثي إلي 800 جرام وينتج حوالي 9 – 13 زوج من الزغاليل ويصل وزن الزغلول
الي 600 جم هناك الوان مختلفة لهذا النوع أكثرها شيوعا الأزرق( باهت في أغلب الجسم ما عدا الرأس والرقبة والذيل) والأبيض

حمام الكارنيون


موطنه الأصلي شمال فرنسا، ويعتبر من الأنواع القياسية المعروفة، وهو ناتج من تهجين الموندين الأحمر مع الحمام البري، ويصل ووزن الذكر البالغ حوالي 800 جم، وتزن الأنثى البالغة حوالي 700 جم، ينتج حوالي أربعة زغاليل ذات جسم قوي ووزنها حوالي 300جم للفرد، ويمتاز هذا النوع بأن ريشه مندمج والجسم مضغوط ولحمه جامد والصدر عريض والذيل منخفض نوعاً ما، والجناحان والذيل متوسطي الطول، والرأس متوسطة الحجم، والمسافة بين العينين واسعة وللجمجمة استدارة مميزة، ولون جلد الزغاليل أبيض.

حمام الكينج


الكينج حمام له هيبة في اي لوفت من لوفتات الحمام وفي اي بيت من بيوت الحمام فهو بحق يستحق اسم الملك
اصل هذا الحمام يرجع الى عدة دول و
تعد الدولة الرائدة في انتاجه الولايات المتحدة الامريكية
وللاسف هذه السلالة الرائعة ليست سلالة نقية بل هي نتاج عمليات التحسين الوراثي على مدار اعوام واجيال بين نوعين من الحمام الاول يسمى الحمام المالطي والثاني يسمى حمام الرنت



..... هذا الحمام (الكينج) ينتج في امريكا واروبا باعتباره حمام لاحم اي بغرض انتاج اللحم والاكل ولكن وجهة نظري الشخصية انه يجب العناية اكثر بهذا الحمام واعتباره من اجمل انواع حمام الزينة وخصوصا في مصر فقد اهمل هذا النوع كثيرا في الفترة الاخيرة.......وبالفعل يعتبر الكينج حاليا من حمام الزينة وتقام له معارض متخصصة في اوروبا وامريكا والشرق الاوسط
وتجد الكينج عندما يمشي يمشي متبخترا يشعر بثقة في النفس وقوة في البدن وهو حمام غزير الانتاج عالي الخصوبة يجيد تحضين صغاره ببراعة
ويوجد ايضا نوع اخر يشبه الكينج كثيرا ويسمى مودينا وهو ايطالي المنشا ويتم تصنيفه في المواقع الاجنبية على انه سلالة مستقله
وهو اصغر في الحجم من الكينج ويتميز باستدارة في الجسم اذا نظرت له من الجانب.

مواصفات الكينج : بشكل مبسط للغاية : مع توضيح لبعض الفروق بين الكينج والمودينا في المواصفات

الجسم: قصير بشكل عام وذو استدارة جيدة وعريض
1 - الراس يكون غليظ نوعا ما مع بروز في الجبهة ويلاحظ انتفاخ بسيط اسفل العين والمنقار غليظ ولونه اسود في الكنج الاسود وفي الكنج الابيض يكون لونه وردي او نهدي
وفي الالوان الاخرى مثل السيلفر والاصفر والبني يكون لونه برتقالي مائل للحمرة ويكاد يكون احمر احيانا
العين : واسعة ولامعة وتاتي باللون الاصفر المائل للبرتقالي في اغلب الغوامق وتاتي كاتمة(بكمة) في اللون الابيض والرصاصي احيانا والجفن رمادي فاتح ياتي بلون احمر في الكنج الابيض وهي ليست ذات تاثير كبير في تقييم الكنج
المنقار: غليظ وقصير والاصفر والاحمر والفواتح عموما وياتي باللون الرصاصي المائل للسواد في الغوامق
2 - الرقبة غليظة بشكل ملاحظ تميل الى الخلف مع بروز قوي للصدر ويكون البروز حاد جدا في الصدر بالنسبة للمودينا. اما رقبة المودينا قصيرة بشكل واضح تكاد تكون لاترى وتجد المودينا راسه مضغوط للاسفل عند الوقوف
الصدر: عريض بشكل واضح وبارز للامام وله عمق مميز --- الاجنحة : قصيرة وقوية ومتناسقة مع طول الجسم والذيل

3 - الذيل يكون للاعلى وتجد ان المسافة بين مؤخرة الراس والذيل ليست بالكبيرة عند وقوف الكينج منتبها الذيل في المودينا يكون اكثر ارتفاعا للاعلى والمسافة بين مؤخرة الراس والذيل اقصر من الكينج بشكل ملاحظ
4 - السيقان طويلة نوعا ما مقارنة بالمودينا ولايغطيها الريش اما سيقان المودينا فهي قصيرة
5 - الجسم بشكل عام في الكينج ضخم مقارنة بالمودينا واقل استدارة من المودينا اذا نظرت اليه من الجانب
6- الوزن : قد يصل وزن ذكر الكنج البالغ من 850 الى واحد كيلو جرام. وتجدر الاشارة الى ان الوزن يعد عامل تقييم اساسي في مستوى الكنج بالذات كلما زاد كلما دل على المستوى العالي. والكنج لايهوى الطيران كثيرا ويفضل الارض دائما

ملحوظة يوجد انواع اخرى من الكينج ---- والمودينا الفرنسي الذي يتميز بالسيقان الطويلة جدا والمودينا الالماني

الكينج

حمام مودينا


















هو احد أنواع السلالات تستخدم لإنتاج اللحم أو الزينة معاً ، التكوين البنياني ممتاز وهو يشبه الدجاج في الشكل الخارجي وأرجله عارية من الريش ويتميز بان يظل رافعاً ذيله للأعلى، وهو سريع التناسل ، ويستخدم في
أوروبا للتهجين بهدف الحصول على صفات كاملة لإنتاج اللحم.

 تعتبر أوروبا منشأ هذه السلالة وخاصة ايطاليا والذي سمي على اسم مدينة فيها مودينا– إضافة إلى ألمانيا - فرنسا، وفي حالة الرغبة في اقتناءه يجب على المهتمين المقدرة على تمييزه فهو بشكل عام شبيه بعدد من السلالات مثل الكنج من ناحية الشكل الذي يعتبر من السلالات القياسية للإنتاج أو الموندين من ناحية الاسم ،أما المودينا فحجمه متوسط وجسمه مستدير نوعاً ما. ويأتي المودينا بعدة ألوان مختلفة - لاحظ الصور-، وهو متوفر في الأسواق ولدى المربين وبصفه عامه سعره متوسط ، ويطلق عليه البعض الحمام الأرضي نظراً لأنه يفضل السير على الأرض عن الطيران ..

حمام الصخور

قلنا سابقا إن الحمام الأصليّ وجد منذ ملايين السنين وعاش بين المنحدرات و الرّفوف الصّخريّة في إنحاء العالم القديم وعرف هذا الحمام بحمام الصخور, ومازال
يتواجد حتى اليوم، كلّ حمام الصّخور لونها الأزرق المشهور ومنذ بدأ الإنسان في أسر الحمام سواء للأكل,أو لحمل الرّسائل، ونتيجة لتربية الحمام وأسره وتعاقب الأجيال حصلنا على مثل هذه التشكيلة العريضة من الحمام بألوانه وأشكاله المختلفة. وإليك هذه الفكرة المبسطة حول الموضوع:
  • كما هو معروف الحمام جميعه نشأ من الحمام البري الأزرق، ولا يمكن بأي حال الإلمام بجميع أنواع الحمام نظراً لكثرتها وتشعب صفاتها وألوانها وأشكالها وكثرة الخلط بينها حتى أصبحت أكثر من ألف صنف ونوع وخليط، حيث يمكن خلط جميع أنواع الحمام مع بعضها البعض ونسلها خصب وربما كان ذلك سبب تعددها .
  • يصنف الحمام لعدة أنواع من حيث الشكل واللون والصوت وخصائص الطيران  وإنتاج اللحم... الخ، كما أن كل نوع يندرج تحته مستويات من الحمام النقي والمختلط والمهجن ، فضلاً عن انه قد يشترك طائر في عدة صفات لأنواع متباينة ، كما تباينه المسميات للنوع الواحد بين مختلف الدول والمناطق بالرغم من تطابق الصفات للحمامة..
  • منشأ أو أصل الحمام غير معروف بالدقة والتحديد لوجود عدة أنواع متطابقة في عدة أماكن مختلفة وبدون تحديد دقيق للمصدر الذي أتت منه ، كما أن كثير من الكتب الخاصة بطيور الحمام تفتقر إلى الدقة العلمية أو الموضوعية فكثير منهم ينسب الطيور إلى بلده ، نظراُ لعدم اطلاعه على السلالات في كافة أنحاء العالم، وقد تنسب سلالة معينة إلى بلد ما ، بينما توجد سلالة أكثر نقاوة منها من ضمن نفس النوعية في بلد آخر ولم يتم التطرق إليها وهذا ما يجب أخذه بالاعتبار.
  • ومن أشهر السلالات الموجود في العالم حسب بعض المسميات ( الحمام البري، العادي، القلابي، البخاري، الروسي، السوداني، الملفوف، الكنج، الروماني، الصنعاني، الهزازي، النفاخ، الكوري، جاكوبين، الدمشقي، الشيرازي، الفرنسي، المالطي ... الخ ، وسيد الحمام بلا منازع الحمام الزاجل الذي خصصنا له جزء مستقل في موقع بيت الحمام.
عموماً حديثنا هنا في بيت الحمام حول الحمام الأصلي الأزرق هو أشهر أنواع الحمام وهو أول حمام تم استئناسه منذ مئات السنين، ومن خلال العديد من عمليات التهجين والانتخاب تحول لونه الأزرق العادي إلى الألوان العديدة: الأحمر، الأبيض، الأسود.. والتشكيلات المتنوعة من الألوان.
 
يعيش الحمام البري في الأماكن الصخرية والأركان المنعزلة المظلمة ويقيم عشه على حواف المباني. يتجمع الحمام البري بشكل أسراب وجماعات كبيرة تقوم أحيانا بغارات مفاجئة على الحقول الزراعية أو البيوت وتستوطنها.. وتنسب هذه المشكلة الأزلية إلى الحمام البري فقط ،أما الحمام المستأنس فقد اختفت لديه هذه الصفة نظر لما يلقاه من عناية واهتمام.. يتعرض الحمام البري لمزيد من المشاكل منه التسمم بالمبيدات الحشرية، ونقص التغذية، التخلص منه قبل الإنسان.. ويمكن القول انه في حالة تناقص مستمر. اللون الطبيعي للحمام البري هو اللون الأزرق والعنق ضارب إلى اللون الأخضر الأرجواني ( يشبه قوس قزح ). والمظهر العام للحمام البري يعرف باللون الأزرق المقلم.
يتواجد الحمام البري أينما تواجد الغذاء والماء .. وأشهر الأمثلة على ذلك ما نراه في الميادين العامة في بعض الدول الأوروبية حيث يتسابق السياح في إلقاء الغذاء له بسخاء على أرضية الميدان طوال أيام العام.
يوجد أنواع من الحمام البري:
  • الأول يسمى الحمام البري الجبلي وهو يصعب استئناسه ويميل إلى الهجرة والسكن في أماكن مهجورة هادئة وينفر من الإزعاج والضوضاء وهو لا يفرخ أكثر من مرتين في السنة بسبب قلة الغذاء.
  • النوع الثاني فهو الحمام البري النقي ويتميز بوجود بقة بيضاء على الجزء الخلفي من ظهر الحمام.
  • النوع الثالث الحمام البري غير النقي وهو خليط بين الحمام البري والمنزلي ويسمى بالحمام العادي وهو منتشر بين هواة الحمام.
وللمعلوميه فالحمام البري شبيه ببعض أنواع الحمام الزاجل من ناحية اللون مما يضع بعض الهواة المبتدئين في حرج في التفريق بينها.. رغم وجود اختلافات كبيرة بين الحمام البري والزاجل.
خصائص الحمام البري: 
  • الحمام البري صغير الحجم وله منقار طويل رفيع اسود اللون حاد وصلب، لون ريشه ازرق فاتح، وعلى طرف جناحيه وذيله شريط عرضي ذات لون اسود، وعلى ظهره بقعة بيضاء.
  • يعتبر الحمام البري من اصغر أنواع الحمام
  • قليل الإنتاج يفرغ مرتين في العام
  • لا يبيض الا إذا كان طليقا حراً.
  • له قدره غريبة على التجمع في مكان معين إذا علم بوجود الطعام المناسب
  • وكما هو معروف فالحمام البري يعتبر مصدر رئيسي للأمراض المختلفة التي تصيب الحمام المستأنس ولهذا ننصحك بالحذر من تواجده بالقرب من مسكن طيورك بقدر الإمكان.