الأمراض الطفيلية



إن كثيرا ما يصيب الببغاوات لدى كسوتها الأولى هو الحشرات الصغيرة آكلة الريش والزغب هذه الحشرات تتغذى على ريش وزغب الطائر وتسبب حكة في الجلد والطيور المصابة بهذه الطفيليات يكون سلوكها قلقا ولا تهدأ وغالبا ما تقوم بتفلية رشها بمنقارها وبالأخص عند الذيل وتحت الجناح وما يساعدنا في التخلص من هذه الطفيليات هو أن تفرك ريش الطائر بمسحوق البابونج المجفف والمساحيق الصناعية أو الخلائط التي تحتوي على 1% من محلول كلوروفوس مع 1% من مستحضر a33 .
يتم علاج الطائر بها مرتين إلى ثلاث مرات بفارق خمسة أيام ونقوم بتطهير القفص وإذا كان معدنيا فيمكن إحماؤه على النار .
ويتطفل أيضا القراد على الطيور وأصغر نوع من القراد ما يسمى أكاريفورمني وتعيش هذه المخلوقات الصغيرة على جلد وحليمات الريش في الطائر وكثيرا من الأحيان ما يواجهنا وجود عدة أنواع من القراد في نوع واحد من الطيور ويتغذى ويعيش كل نوع قراد على مكان محدد من جسم الطائر وتتغذى عموما على بقايا الجلد والريش الميت وأكثر ما يكون على الدهون الشحمية للريش التي تقوم بإفرازها الغدة الدهنية للطائر . 
إن الغالبية العظمى من أنواع القراد لا تحلق ضررا إلا في مكان وجودها من الطائر لكن هناك أنواعا من القراد تؤدي إلى سقم الطائر ومرض شديد في جلده ومثل هذا النوع " حراق الأرجل " ويعيش تحت الأرجل الحاكة في لاطائر ويؤدي إلى مرض ثقيل " تحجر الأرجل " أو إلى كنيميد وكوبتوز حيث يبرز الحكاك كالثآليل وتغطي الأرجل بقشور باهته يوجد تحتها تقرح الأنسجة وفي المراحل المتأخرة من المرض يصاب الجلد أحيانا في الرأس والمنقار وبالأخص حول المنقار وحول المصرة الشرجية وعندما تكون الحالة مهملة يمكن أن تنمو القشور القرنية عند الببغاء في المنقار مما يعيق الطائر في تناول طعامه يؤدي إلى نحوله وموته . ( والعياذ بالله ) .
معالجة كنيميد وكوبتوز سهل ........ 
بس يجب علينا بشكل دوري ومستمر مرة في كل 3-5 أيام أن ندهن مكان الإصابة في أرج الطائر أو جلده بمرهم فطراني أو بمحلول نيغوفين بنسبة 15% وفترة العلاج تتضمن 5-6 مرات من الدهن وعند اكتشاف الإصابة لا بد من عملية تطهير شاملة للمكان وللطائر والأشياء وفي كثير من الأحيان تظهر في أقفاص الطيور القرادة " غامازوفي " وتأتي عن طريق الطيور الوحشية " البرية " أو من الأرض أو الرمل أو الطعام وغالبا ما تعشش في عش الطائر أو الشقوق الخبايا ويكون هذا القراد نشطا في الليل ولهذا يمكن اكتشافها بسهولة إذ أن الطائر يكون قلقل في الليل ينتفض ويترك العش وبغض النظر عن كون هذا القراد صغير الحجم إلا أنه يمكن رؤيته بالعين المجردة في أماكن اختبائه وتجمعه إذ يبدو كنقاط حمراء صغيرة وأفضل طريقة لمكافحته هو غسل المكان بالماء الحار أو باللهيب النار ( سمو باسم الله قبل ما تسووها وتعوذوا من الشيطان ) والأفضل من هذا هو متابعة النظافة في القفص ومكان وجوده وتبديل الرمل والورق في أرضية القفص باستمرار وإن أشعة الشمس قاتلة بالنسبة لكثير من أنواع القراد .
ومن بين القراد الغامازوفي توجد الطفيليات الجوفاء التي تعيش في تجويف الأنف وفي رئتي الطائر ويمكن أن تصاب بها أنواع عديدة من الطيور إلا أنها لا تسبب لها الكثير من الإزعاج

0 التعليقات:

إرسال تعليق